زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّه "تمّ اللّيلة الماضية في خان يونس، تخليص وانتشال جثّة المواطن المختطف إلعاد كاتسير، الّذي كان قد قُتل وهو قيد الأسر، من قبل منظمة الجهاد الإسلامي"، موضحةً أنّ "عمليّة انتشال جثّته وإعادتها إلى أراضي إسرائيل تمّت بناءً على توجيه جهاز الأمن العام (الشاباك)، وهيئة الاستخبارات العسكريّة، وتحديد مكانها الدّقيق من قبل وحدة أغوز".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "ممثّلي الجيش وجهاز الشاباك، وبعد إتمام مراحل تشخيص الجثة من قبل الجهات الطبيّة المختصّة في معهد الطّب الشرعي، أحاطوا عائلة كاتسير علمًا بانتشال جثّته"، مذكّرًا بأنّ "كاتسير كان قد اختُطف من قبل "الجهاد الإسلامي" في مستوطنة نير عوز، خلال الهجوم الدّموي يوم 7 تشرين الأوّل الماضي. كما جرى حينها اختطاف والدته حانا من قبل "الجهاد الإسلامي"، إلّا أنّه تمّ الإفراج عنها يوم 24 تشرين الثّاني الماضي، ضمن مسار إعادة بعض المختطفين؛ مع العلم أنّ والده المرحوم أفراهام كاتسير قُتل أيضًا داخل المستوطنة".
وأكّد أدرعي "أنّنا نسعى، بمقتضى المهمّة الوطنيّة الّتي نضعها نصب أعيننا، إلى إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم. ويعمل الجيش وجهاز الشاباك بالتّعاون الوثيق فيما بينهما، وبالتّنسيق مع سائر الهيئات والدّوائر الوطنيّة والأمنيّة ذات الصّلة، من أجل الوفاء باستحقاقات هذه المهمة، حيث لن نتوانى في إنجازها".